الاثنين، 14 فبراير 2011

عربة بو عزيزي .

لن ينسى هذا الإسم ابداً ( بوعزيزي ) ، ولن تُنسى عربة الخُضار البسيطة التي دفعت كرسيان حتى الآن
ولن ينسى التاريخ في تدوين ماجرى ومايحدث في وقتنا الراهن ، فبداية عام 2011 شهِدَت هذه الأحداث
التي تستدعي الى الدهشة ! ، فالنائم لا بد له من يوم ان يستيقظ .


أول الشرر من تونس ، والقصة المعروفة لبو عزيزي الشاب ، حديث العالم أجمع .
تحية لكم ، حماكم الله .

( ثورة شعب ) ، هكذا سُميت ثورة الشعب المصري ، لم تذهب ثمن الخروج من منازلكم وهتافاتكم
والأرواح التي زُهقت ، والاعتكاف في ميدان التحرير وباقي المُدن المصرية ، فالحرية غالية
ولم ينال الحرية بالقوة الا هؤلاء الشعوب الاقوياء اصحاب الارواح الغالية والنفوس الطيّبة
يحق لكم الفرح والصراخ بفخر بإسم مصر !



- الحرية/ الحياة ثمنها غالي جداً ، وقد تشترى بالموت
فلا حياة بلا موت .
وما رأيته في تونس ومصر هو حب الوطن .